الأربعاء، 10 أبريل 2013

الصورة الخيالية لفتاة القرن العشرين .. قصة الفتاة الأفغانية

 

 
 الفتاة الأفغانية
هذا هو إسم الصورة
 
كثير من المواقع يصنفها في المركز الأول لأفضل الصور على الإطلاق
 
 الصورة فنية جمالية لها سحر غريب وقوة خفية تنتابك عندما تطيل النظر إليها
 
 الصورة أرى أنها تعادل فنياً لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة الجيوكاندا أو الموناليزا
 
نفس الأسباب التي جعلت الموناليزا أشهر وأهم لوحة في العالم على مدار التاريخ
 
 
هي تقريبا نفس الاسباب التي جعلت تلك الصورة من الصور التي أصبح لها سحر خاص وأهمية عالمية
 
الصورة لفتاة أفغانية من الباشتون كان عمرها التقديري وقت إلتقاط الصورة 12 عاماً
 
 الفتاة الأفغانية أجبرت على ترك وطنها في أفغانستان أثناء الحرب السوفيتية إلى مخيم لاجئين في باكستان
 
 الصورة إلتقطها المصور الصحفي الأميركي ستيف ماكوري للفتاة
 
في معسكر اللاجئين الأفغان في بيشاور بباكستان عام 1984






 

 لفتت الصورة الإنتباه بعد نشرها للمرة الأولى على غلاف مجلة ناشينوال جيوجرافيك في شهر يونيو 1985
 
 
إكتسبت الصورة شهرية عالمية واسعة وكلما يمر الوقت يزداد الإعجاب والإفتتان بها
 
للدرجة التي أجهدت الكثيرين في البحث عن الفتاة صاحبة الصورة
 
 
حيث أصبح لزاما بعد تلك الأهمية الكبيرة التي حققتها الصورة معرفة صاحبتها
 
 بعد 17 سنة من إلتقاط الصورة وبالتحديد في يناير عام 2002
 
شكلت ناشيونال جيوجرافيك فريق بحث سافر إلى أفغانستان بعد معرفتهم بإغلاق معسكر اللاجئين بباكستان
 
 وكانت المعلومات المضللة كثيرة وإدعت كثيرات للفريق كذباً أنهن صاحبة الصورة
 
 وأخيراً بعد عام كامل من البحث عثر عليها الفريق في منطقة نائية في أفغانستان
 
 وظهرت شربات جولا صاحبة الصورة الحقيقة كانت في عمر الثلاثين
 
 وتم إستخدام مايسمى بالتكنولوجيا البيومترية للتأكد أنها صاحبة الصورة من خلال قزحية العين وهي أهم مايميزها





 
 تذكرت شربات لحظة إلتقاط الصورة ولاتدري عنها شيئاً
 
ولا عن شهرة الصورة عالمياً عندما رأتها للمرة الأولى في حياتها في يناير 2003
 
 وقد أصدرت ناشيونال جيوجرافيك فيلم تسجيلي عن البحث عنها بعنوان

 البحث عن الفتاة الأفغانية
 
قبل العثور عليها عرض في مارس 2002
 
 
 
قد تكون قد أعجبت بالصورة والفتاة إذن فإحبس أنفاسك
 
وشاهد الفتاة بنفس زوايا تصوير الصورة الأولى وهي في عمر الثلاثين عام


 

 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق