الجمعة، 5 أبريل 2013

خاطرة بعنوان (الفتاة ذات الأبتسامة البلاتينية)

 
 
 
 
 
عندما أبدأ بالإستماع إلى أي مقطوعة من الموسيقى
 
 تتفجر الكلمات في صدري لتكتب للبسمه التي لم ارها
 
وتقدم أروع الأبداعات فأتمنى أن تعجبكم خاطرتي
 
بعنوان
 
الفتاة ذات الإبتسامة البلاتينية
 
لكي تستمتع بقراءة خاطرتي بشكل أفضل فأستمع إلى هذه المقطوعة

 
 
عندما بدأت الأستماع لهذه الأغنية

أحسست وكأن قلبي قد تم أمساكه بيد بارده هزيلة

وبسبب بروده اليد أصبح قلبي يألمني

ولكنه ألم أهواه وأحبه

لذلك كتبت لكم هذه الخاطرة

لأصف لكم ما خالج صدري

والآن أتمنى أن تستمعوا بخاطرتي  
 
 
 
 
 
 
 
تلك الفتاة
 
لطالما كانت تلمس روحي
 
 بكلماتها ..  بهمساتها ..  بحركاتها ..  بطرفاتها ..  حتى بأحزانها
 
 
 
لطالما كنت أحس كما لو أنني معها
 
 أحس معها ..  وأعيش معها .. وأقاسمها أفراحها وأتراحها
 
 

 لطالما كانت تعيش في قلبي
 
 أقسم أنني أحس كل لو كانت تلمس قلبي بيديها العارتين
 
 يدها بيضاء باردة هزيلة 
 
 عليها اثار أحزان وأحزان
 
علني استطيع إزالتها للأبد
 
 
*         *         *
 
 
 هذه الأحاسيس التي تلمس قلبي
 
 تجعلني أزيد فيها تعلقاً وجنوناً
 
 استغرب عندما تسألني عن سبب جنوني فيها
 
 أستغرب عندما لا تدرك قلقي عليها
 
 أستغرب عندما لا تدرك شوقي لها
 
 وفي النهاية اتسائل
 
 هل تعرف هي مقدار حبي لها
 
 
 
*          *          *
 
 
 
 أنها تجعل قلبي ينبض
 
 تجعله ينبض كما لو كانت سر الحياة
 
 قد يبحث العلماء عن أصل الروح وسره المخفي
 
 ولكن هذه الفتاة هي سر روحي
 
 هي من تمدني بالحياة  ..  السعادة  ..   الشوق
 
 حتى في كتابتي لكلمات هذه الخاطرة
 
 هي من تمدني بهذه الطاقة الغريبة


 
 أنها برودة يدها التي تلامس قلبي
 
 قلبي يؤلمني لبروده يدها
 
 هل هو حبي لها
 
 أم شوقي إليها
 
 لا اصدق مدى تعلقي بها
 
 ولا أصدق مدى جنوني فيها
 
 كلمات الأغنية تتخللني كما لو كانت ذرات نهر بارد تتخل أجزاء جسمي
 
 

 
 
 الآن رجع دفأ قلبي
 
 فهل يا ترى رفعت يدها
 
 أم أنه بسبب أنتهاء كلمات الأغنية





يبدو أنني سأبقى اسير لتلك الفتاة
 
 ذات الأبتسامة البلاتينية
 
 سأبقى أسير في في حبها للأبد
 
 نعم .. اقسم أني سأؤسر فيه للأبد

 
 .. انتهى ..


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق