كتبت هذه الخاطرة للتو وأرجو أن تعجبكم
إنها بعنوان
انا عندما اتحدث للقمر
هي عبارة عن خاطرة تروي قصة محادثة صغيرة تمت بيني وبين القمر
أرجو الأستماع للموسيقى وأنت تقرا الخاطرة
لكي تحسوا بها بشكل أكبر
لا أعلم ماذا علي أن أكتب
أريد كتابة خاطرة ولكنني لا أملك ذلك القلم لأكتب به
حبر العواطف لم يعد كما كان في السابق
ألتفت إليك أيها القمر .. فهل لك أن تجيبني ؟؟
هل لك أن تخبرني ماذا علي أن أفعل ؟؟
هل بإمكانك أن تختلس نظرة على الناس لتخبرني كيف يعيشون ؟؟
كيف يأكلون وكيف يشعورون ؟؟
هل تقول بأني أتلصص ؟؟
لا لست كذلك
أنا .. أريد التزود من عواطفهم لأملأ بها عواطفي
أريد لأحزانهم أن تسقي مزرعة قلبي
فلعل أحزانهم وقصصهم وعواطفهم بإمكانها أن تحيي فيني قلم الكتابة الأبدي الذي لطالما كنت فخوراً به
أتعلم أيها القمر ..
قلمي هذا الذي افتخر به ينبع من حزني
اّتسألني لماذا أنا حزين ؟؟
أيها القمر .. أنا والحزن قرينان لطالما عشنا بجانب بعضنا البعض
لطالما عشت حياتي بحثاً عن معنى السعادة
ولكن .. كيف لي أن أجده إذا كان قريني هو الحزن نفسه
قريني هذا أكرهه ولكنني في نفس الوقت احب بعض صفاته
أحب فيه عندما يمسك بيدي .. يشد عليها .. ويساعدني وأنا أكتب
يكتب معي أحرف روايتي
ويخط بأحرف روايتي جميع عواطفي
أتقول بأني شخص عاطفي ؟؟
هه .. نعم يبدو أني كذالك
للأسف ليس بأمر أفتخر به .. ولكنه أمر تعايشت معه
أتقول بأن علي الخروج من حزني ؟؟
هه .. أيها القمر .. ألم ترى من السماء جموع الناس وأهوائهم ؟؟
أفراحهم وأحزانهم ؟؟
جدهم ولعبهم ؟؟
لقر رايت من حيث عرشك في السماء كل هذا
فلماذا تطلب مني طلب كطلبك تعرف أني لن أنفذه لك ؟؟
أخبرني أيها القمر
لماذا تنصت إلي ؟؟
أهو الفضول ؟؟
أم أن الأمر أنه لا يوجد من يتحدث إليك ؟؟
ام أنك ترغب بمساعدتي حقاً ؟؟
أيها القمر
لنلتفت للحقيقة الواحدة ..
أنت كويكب أصم .. ولكنني رغبت بالتحدث إليك
وليتك كنت لتجيبني أيها الجرم الأبيض
.. انتهـــى ..
القمر..لا يلتفت اليه الا الموجوع..اترى نحبه لانه المنصت الصامت ..عن نفسي احدق به دون كلم..ضوؤه الخافت في الظلمة الحالكة يقتل الحرف بي..يجعلني أتأمله محاولة عدم تكديره بذكرى موجعة ..سعدت بقراءة حرفك
ردحذف