الجمعة، 17 نوفمبر 2017

خاطرة عنوان ( الكلمات المتطايرة)








كانت نائمة 
ناديتها 
ناديتها 
ورجعت ناديتها 
لم تستيقظ
فظللت احاول وأحاول 
عل صوتي يصل مسامعها النائمة
واثناء سباتها قلبت افكاري لأتخيل وأتذكر لحظاتي معاها
واتمنى لكل لحظة أن تعود وتتجدد من جديد 
كطائر العنقاء الاحمر
ذلك الذي يحترق ويولد من جديد
نعم
هذا هو ما يسمى بــ
الشوق




استيقت من نومها
تجهزت وذهبت لتشرب قهوتها المعتادة
اشعلت نار الموقد 
ولم تكن تعلم عن النار التي كانت في قلبي
فكما تصنع القهوة كانت تصنع مشاعري
الكثير منها
بل الكثير الكثير منها
مقدار فوق خيالك
نعم
هذا هو ما يسمى بــ
الحب



وجدتت رسالتي
فتحتها  بكل شوق 
ووقرأتها بكل حب

فشوقي وحبي غمراها بشعور آخر 
غمرها ذالك الشعور الذي لا يسعه شئ
غمرها ذلك الشعور الذي يسعى له الكثيريون في هذه الحياة
غمرتها

السعادة 


هذا هو بالضبط جوهر ما ارغب به لها
هذا جوهر كل شئ

هذا يلخص يلخص كل شئ 
هذا يلخص اللحظات .. الوقفات .. السكتات 

هذا يلخص لحظاتي معها 
ذلك الشعور المتجدد 
الذي يتجدد في كل مرة القاها واتحدث اليها

وكلما تجدد
اشتاق اليه 
وأحبه 

لأنها كانت بالنسبة لي 
السعادة 


وطوال بضعه السنوات
ولازلت اشعر بالسعادة معها 
بالشوق لها 
بالحب لها




اعذروني لركاكة كلماتي .. فلقد جف حبري قليلاً 
ولكن نيران الشوق سترجعه للمسيل

فيا ايتها الكلمات .. تعالي وتقاربي إلي

لما هربتي ؟؟
اوا لهجري لكي

اقبلي اعتذاري ولكنها كانت ظروف 
تعالي وعودي من جديد 

لنكتب لها من جديد
لنحبها من جديد
ولتسعديها من جديد




ولنرسم تلك البسمه من جديد

لأنها الجديد التي لم تصبح قط إلا يوماً جديداً لي

أهلا بكلماتي .. أهلا بمشاعري 
أهلا بكتاباتي .. أهلا بتلك الابتسامه الجميلة عليكي يا أنستي المبتسمه :)

هكذا تبدين بقمة الجمال




أنتي هناك .. ايتها الكلمة الطيبة .. طيري أليها حالاً 
إلى مسامعها .. وادخلي لقلبها .. واسكني روحها 

وعيشي هناك للأبد 

لأنها لا تزداد إلا جمالاً 

وشتظل أبد الدهر .. بقمة الجمال 

اممم ماذا اهديها ايضاً غير الكلمات ؟؟!!

هممم 

اووه نعم ..




أنتي هناك ..  أيتها الكلمة الدافئة ..  طيري أليها حالاً
نحو الشمال .. فهناك قد حل الشتاء
طيري ودفئيهاً .. فقد نال منها برد السماء

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اتضنينهم مجرد كلمتين ارسلتهم لكي ؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

انتما يا كلمتي الحب والشوق 
لما انساكما 

هلا ذهبتما إليها  وأخبرتماها 
بأنني 
حقاً 
أحبها 
وأشتاق
إليها 

إذهبا الان  .. في هذا الليل .. قبل ان تصحو
وناما عند اذنيها 
فإن استيقظت 

أخبراها .. بما لم أستطع أخبارها به أبدا ...



النهاية                 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق